إحدى عشر:
أنها تسلب صاحبها أسماء
المدح والشرف[
فهذا
نقي، بر، تقي، مطيع،
منيب، ورع، صالح، عابد،
أواب،
والآخر:
فاجر، عاص،[/size]
فاسد،
خبيث، زان، سارق، لوطي،
خائن
[
بِئْسَ
الاِسْمُ الْفُسُوقُ
بَعْدَ[/
الْإِيمَانِ
[]الحجرات:]
[size=16]ومن
يرضى بهذه الأسماء لباساً
له!
وقد عرف
سوء هذا الأسماء الكفار
وأهل
الفساد،
فجعلوا
الزنا صداقة،
والإختلاط
والتبرج حرية،
[/center]
والمرأة
البغي الزانية
أطلقوا
عليها بائعة الحب تزييناً
لفعلها
er]
[size=16]
[center]
[size=16]اني
عشر: أن من آثار الذنوب
أنها قد تكون حاجباً
للعاصي عن حسن
الخاتمة:
فإنه إذا
أقبلت الآخرة وأدبرت
الدنيا فقد تكون الخاتمة
السيئة ـ والعياذ بالله enter]
[size=16]والقصص
قديماً وحديثاً كثيرة
جداً،
ومن
يغسلون الأموات يشاهدون
الكثير من ذلك
.
ثالث عشر:
أنها تزيل النعم الحاضرة:
لأن
المعصية جحود وكفران
للنعمة ومن شكر النعمة:
القيام
بحق الله عز وجل، وعدم
التعدي
على محارمه،
وكم من
امرأة أو رجل تعيش سعيدة
في بيت هانئ،
ولما
تطاولت إلى
الحرام
أصابها الغمّ،
وكم من
شاب وقع في الحرام فتفرق
شمله وضاقت به الدنيا.
رابع عشر:
المعيشة الضنك في الدنيا
وفي البرزخ والعذاب في
الآخرة:
وَمَنْ
أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ
لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً
وَنَحْشُرُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
[
طه:124]
ومن أوضح
الأمثلة ما
نراه في دولة
أوروبية ـ من شرف المؤمن
الجهل بها ـ
تمتاز بأجمل
المناظر، وأعذب
الأنهار،
وتتمتع بمناظر خلابة لا تتوفر
في أوربا إطلاقاً، ودخول
أفرادها المالية
تشكل أعلى
نسبة في العالم، مع ضمانات
صحية وإقتصادية كبيرة،
هذا مع
إنحلال ظاهر في
الشهوات،
وحرية في الفساد
، حتى وصل بهم الأمر إلى
إقرار قانون في المجلس
التشريعي
لديهم
ومع كل هذا
فإن أعلى نسبة إنتحار في
العالم هي في هذا
البلد!
أليس
هذا ينبئ عن حياة ضنك، ومعيشة
غير طيبة؟!
هذه بعض آثار
الذنوب والمعاصي في الدنيا،
ولو لم يكن منها إلا واحداً
فقط لكفى
بالمرء عقلاً
وديناً أن يبتعد عنها!
وما أكثر اليوم من يعرف
الأحكام وينسى الآثار،
ولهذا
يجب أن نذكّر بهذه الآثار بين
الحين والآخر،
ولتكون
حجاباً وحاجزاً عن الوقوع
في المعصية.
اللهم جنبنا
الفتن ما ظهر منها وما بطن
برحمتك يا أرحم الراحمين.
وصلى الله
وسلم على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين.
كانت تلك الكلمات للشيخ عبد
الملك القاااسم
وربناااااااا
ينفعني بها وإياااااااكم
والسلام
عليكم ورحمة الله وبركات
منقووول